بسم الله الرحمن الرحيم ....
عاد ادم من الاسكندرية ليحتفل مع اصدقاء عمره بعيد ميلاده فى منزله القديم بالقاهرة وبالفعل اتصل ادم باصدقاءة ودعاهم لحضور حفل عيد ميلاده وقبل المساء حضر اصدقاءة ليلى وتونى ولوسى وشادى وسالى واحضروا معهم الهدايا وتورتة الحفل وبحلول المساء بدأت الحفل واضيئت الموسيقى التى اضفت جوا شاعريا على المكان واضيئت انوار الشموع ولكن ما ان بدأن اضوار الشموع حتى بدأت تهتز بطريقة غير عادية واهتز زجاج النوافذ بطريقة قوية حتى ان بعضها انكسر وتناثر على الارض بطريقة تجعل الرياح بريئة منها والتى يشاع انها بفعل الارواح نعم ان منزل ادم منعزل عن المدينة تماما ويقطن بجوار مقابر واهرامات الجيزة وتختلط فيها ارواح الموتى منذ الاف السنين بالارواح الحديثة لحظة صمت مضت وفجأة سمع الاصدقاء عواء ذئب جائع وكانه قادم من الاف السنين اعقبه نواح كلب قوى اعقبها صرخة مدوية لامراة افزعت كل الموجودين بحفل عيد الميلاد وحاول الاصدقاء سباق الزمن والهروب على سلم المنزل الى الارض الفسيحه اسفل المنزل وبالفعل نجحوا فى الهروب وما ان اطمئنوا انهم بمأمن صرخ تونى قائلا ان ما حدث لم اره فى حياتى من قبل فقالت لوسى كأننا كنا نشاهد فيلم من الافلام المرعبه وقالت ليلى لابد ان وراء ذلك سرا يجب ان نكتشفه لنستريح قال ادم اسف جدا يا اصدقائى لما حدث ربتت ليلى على كتفه وقالت ليس لك ذنب فيما حدث قالت سالى يجب ان لا تنام فى هذا المنزل المرعب وحدك يا ادم شكرها ادم قائلا لن اترك هذا المنزل قال شادى لا تكن متهورا قد يحدث لك مكروه قال ادم انا لا اعترف بالخوف قال تونى الامر لله سابقى معك قال ادم غاضبا لست جبانا لتنام معى فقالت لوسى يا ادم ان تونى لن يجد مواصلات لبلدته فى هذا الوقت المتأخر من الليل وعليه ان يبقى معك حتى الصباح فوافق ادم على مضض وتمنى تونى فى نفسه ان لم يعرض فكرة البقاء مع صديقة انه برغم اصرارة على بقاءة مع ادم الا ان اعصابه منفلته وسريع الخوف انصرف الاصدقاء على وعد باللقاء فى اليوم التالى وعاد ادم مع صديقة تونى يصعدان سلم المنزل فى ترقب وحزر شديد حتى دخلوا الشقه فوجدوها وكأن شيئا لم يحدث فقال ادم يجب ان نجد شئ يفسر ما حدث فقال تونى وهو يتثاءب ساذهب انا لانام ودخل الغرفة وغط فى النوم مسح ادم الشقه ذهابا وايابا يبحث عن تفسير ما حدث لكنه لم يجد شيئا واخيرا قال لنفسه ساخرج للشرفه لاستطيع التفكير فى الهواء الطلق ...
وفى اليوم التالى اجتمع الاصدقاء وحكى ادم لاصدقاءة ما حدث فى تلك الليلة المرعبة وكيف ان جثة راندا طلبت منه ان يأتى لها بخطيبها لكى تقتله فقالت لوسى يجب ان نقسم انفسنا الى مجموعتين مجموعه تتحايل على القاتل وتأخذ منه التميمة والمجموعه الثانيه تحمى الاولى من غدر القاتل فقال تونى اى مجموعات التى تتحدثين عنها يا لوسى يجب ان نشيل القاتل هيلا بيلا ونسلمه لجثة راندا اسف لجثة راندا اننا فى زمن العجائب الاموات ياخذون بثأرهم و....قاطعته ليلى قائلة انا لا اصدق شئ مما قاله ادم حدق ادم بها وقال هل انا كاذب انا لا اكذب قالت ليلى برفق انا لم اقل انك كاذب ولكنك واهم قال الاصدقاء فى نفس واحد واهم؟.. قالت ليلى نعم واهم ان الليله التى يقول ادم انه راى فيها تلك الاحداث كان لها طقس غير عادى ويبدو انه تخيل ما حدث وحلله على انه حقيقة قالت سالى لكن يا ليلى نحن رأينا بانفسنا اشياء غريبة فى تلك الليله قالت ليلى كان مجرد زلزال قال شادى اذا نقطع الشك باليقين ونبحث عن المدعو نادر وان وجدناه يكون ادم قد راى ما راه حقا قالت ليلى اوافقكم فى البحث عن المدعو نادر ولكن ان وجدناه علينا ان نسلمه للشرطة قال ادم ستقتلنى جثة راندا ان لم اسلمه لها قالت ليلى لا يوجد جثة تتكلم فقال تونى لكن لن نخسر شيئا ان سلمنا القاتل لجثة راندا قالت ليلى بل يمكن ان يتقمص ادم شخصية القتيلة ويقتله ويرتكب هو جريمة بدون وعى فقالت سالى الاجراء السليم فعلا ان نسلمه للشرطه ثم جلس الاصدقاء يبحثون الخطه التى سيبحثون بها عن القاتل فقالت ليلى سنقسم انفسنا اللى 3 مجموعات ادم سيتعامل مع القاتل بمفرده وانا وتونى سنراقبه من قريب ولوسى وشادى وسالى يراقبوننا من بعيد ويجب ان نظهر اننا مجموعات الغرباء حيث لا تربطنا اى علاقة ببعضنا واخذوا يراجعون الخطه وقالت ليلى سنسافر للعلمين غدا ونبدأ البحث فقال الاصدقاء فى نفس واحد الى العلمين ...
وفى فجر اليوم التالى انطلقت سيارات الاصدقاء الى العلمين وكلها امل ان تقبض على القاتل وفى حلول الليل وصلت سيارات الاصدقاء الى الاستراحه التى توجد بمدخل العلمين نزل الاصدقاء ليتناولوا وجبة الغداء جلس الاصدقاء على ترابيزة واحده ومن اللحظة الاولى اخذت عيون الاصدقاء تتفحص كل الموجودين بالاستراحه وكل تركيزهم على اسفل الذقن حيث الجرح القديم الذى يميز القاتل مما جعل مهمة الاصدقاء غير سهلة فالجو كان باردا وكان كل رواد الاستراحه يرتدون الملابس الثقيله والتى تخفى الذقن فقال تونى اعلم انكم تأملون ان يكون القاتل بين هؤلاء الناس فقالت ليلى يجب ان لا نستهين بأى مكان نذهب اليه فقال شادى ماذا سنفعل قال ادم ماذا نفعل الان قالت لوسى بمزحه هل نأتى بمنادى وننادى على القاتل فقال ادم واضح ان المهمه صعبة جدا علينا ان نعود للقاهرة فقالت ليلى لن نعود قبل تحقيق الهدف واخذ الاصدقاء يفكرون في الخطوة القادمة وفجأة وقفت ليلى وذهبت للمضيفه وقالت لها هل تعرفين شاب اشقر اسمه نادر واسفل ذقنه جرح قديم اعتذرت المضيفه قائلة انى جديدة بالمكان لكن يوجد شاب يأتى ليلا وله درايه بالمكان وسيأتى ليلا شكرتها ليلى وذهبت الى الاصدقاء وهى تبتسم هناك بارقة امل فى الافق قال ادم متى قالت ليلى فى المساء سيأتى شاب يعمل مضيف وله خبرة بالمكان انتظر ادم حتى المساء وقالت ليلى انت الذى ستتعامل مع المضيف وحدك يا ادم فوافق ادم على الفور وفى المساء عندما حضر الشاب ذهب اليه ادم وسأله هل تعرف شاب اشقر اسمه نادر واسفل ذقنة جرح قديم فساله الشاب هل تعرفه ارتبك ادم وقال اريده وحسب قال الشاب عليك ان تسال اسرته فقال ادم سريعا واين اسرته فقال الشاب انها تعمل على صيد الثعابين والثعالب وهى الان بمنطقه ابى رواش بالقرب من القاهرة شكره ادم وذهب مسرعا الى اصدقاءة يبشرهم فقال الاصدقاء هيا بنا الى ابى رواش واخذ ادم يفكر فيما يقوله لاسرته وما هى ردود الافعال المتوقعه وفى الصباح وصل ادم لمنطقة ابى رواش ووقف امام منزل اسرة القاتل يراجع ما سيقوله وما هى ردود الافعال المتوقعة دق ادم الباب ففتحت له إمرأه عجوز فقالت له ماذا تريد يابنى فقال ادم اريد نادر اغلقت العجوز الباب فى وجه ادم وهى تقول لا شأن لنا به دق ادم الباب مرة اخرى وهو يصر على تحقيق هدفه وفتح له هذه المرة رجل عجوز يتوكأ على عصا وقال له ماذا تريد قال ادم اريدك يا سيدى فقال له الرجل تفضل بالدخول جلس ادم على اريكه قديمة وقبل ان يتحدث دخلت المرأه العجوز وفى يدها كوب شاى وهى تقول الم تسأل عن نادر قال ادم بلى قالت المرأة لا شان لك له فقال ادم له صديق قديم يريده فقال الرجل يابنى ان ابنى فاسدا وقد افسد كل اصدقائة وانت يبدو عليك ولد طيب فابتعد عنه قال ادم ارجوك اننى اريده فى امر مهم قالت الام يابنى ان كنت تصر فستجده بمقهى ليزا بشارع الهرم شكره ادم وذهب مسرعا لاصدقائة ينظر اليهم بابتسامة امل واخبرهم بما قاله الاسرة فقالت ليلى يجب ان نذهب فى المساء الى المقهى ولا تنسى يا ادم انت وحدك الذى ستتعامل مع القاتل وانا وتونى سنراقبك من بعيد ولوسى وشادى وسالى سيراقبوننا عن قرب واتفقوا على ذلك وعلى الذهاب الى المقهى فى المساء ....
وفى تمام الساعه 8 مساءا وصلت سيارات الاصدقاء اللى مقهى ليزا حيث تواجد القاتل دخل ادم المقهى بمفرده وبعد عشر دقائق دخلت ليلى وتونى وبعد عشرين دقيقة دخلت لوسى وشادى وسالى وجلست كل مجموعه منفرده عن الاخرى جاء المضيف الى ادم وساله اى شئ تطلب يا سيدى فقال له اريد كوب شاى ثم ساله عن نادر باوصافه المميزة فقال له الشاب هل تعرفه قال ادم اريده فحسب فقال له الشاب ها هو صديقه فادى واشار له على شاب يجلس بمفرده فذهب اليه ادم وعيون الاصدقاء تراقبه قال ادم لفادى مساء الخير فرد فادى بمرح مساء الخير قال ادم اريد مقابلة نادر قال فادى اهلا بك تفضل ومع رشفات الشاى كان فادى يحكى لادم كيف ان صديقة نصب عليه واخذ منه ماله على انه سيشاركه فى مشروع وفجاه وجد ادم نفسه يحكى له عن ما حدث معه وكيف ان جثة راندا طلبت منه ان ياتى لها بنادر كى تنتقم منه فقال له فادى لا تقلق سوف ارتب لك ميعاد مع نادر وستقابله وسوف اساعدك حس ادم بارتياح تجاه فادى ولم يكن يعلم ان فادى اشد خبثا وانه ينقل الاخبار لنادر كى يحزره من الوقوع فى يد الذى اضر بهم قال فادى سوف اذهب الان الى المنزل لكى ارسل اخى الى البلدة بدلا منى لكى استطيع البقاء معك فقال له ادم ومتى سنتقابل قال له فادى غدا فى المساء شكره ادم على مساعدته وانصرف فادى وقف ادم وسار تجاه اصدقاءة لكن ليلى اشارت له بالا يفعل وتذكر الخطه خرج ادم من المقهى وبعد عشر دقائق خرجت ليلى وتونى وبعد عشرين دقيقة خرجت لوسى وشادى وسالى وفى السيارة حكى لهم ادم عن ما حدث فقالت ليلى لقد اخطأت يا ادم كان يجب ان لا تخبره عن شئ فقال ادم بلى انا على صواب انه على عراك معه وسوف يساعدنا فقال تونى قد يتصالحا ويحكى له فقال ادم لا فالجرح كبير بينهم وعميق فقالت لوسى على العموم يجب ان لا تكشف له عن شخصياتنا يا ادم فوافق ادم ونام الاصدقاء فى السيارات منتظرين الغد الذين سيعرفوا فيه شخصية القاتل بمساعدة فادى وفى نفس الوقت كان فادى يحكى لصديقه نادر عن ادم فقال نادر بعفوية لقد اصبح ادم هذا خطرا فقال له فادى ماذا ستفعل الان قال نادر ساقتله بالطبع اسمع قل له غدا اننى بالعلمين واحضره بالخيمه وسط المقابر ليلا وساقتله هناك قال فادى وهو كذلك ..
وفى مساء اليوم التالى التقى ادم بفادى والقوا التحيه على بعضهم البعض قال فادى انا الان تحت امركم قال ادم مهمتك يا بطل ان تعرف لنا مكان نادر قال فادى ومن قال لك انى لم اعمل بهذا الشأن قال ادم متلهفا وهل عرفت مكانه قال فادى بالطبع قال ادم اين هو قال فادى هو الان بالعلمين قال ادم ولكننا كنا بالعلمين ولم يكن هناك قال فادى وصلتنى معلومات اكيده انه هناك قال ادم ومتى سنذهب له قال فادى غدا حتى اكون استطعت ترتيب مقابلة لك معه شكره ادم كثيرا وانصرف فادى على وعد باللقاء فى اليوم التالى للذهاب للعلمين حيث يوجد نادر خرج ادم وعينيه تشع بارقة امل كبيرة اخيرا عرف مكان نادر حكى ادم ما حدث للاصدقاء قالت ليلى هذا جيد جدا اقتربت النهايه لى قريب شرطة طلبت مساعدته فاعطانى جهاز تسجيل صغيرا جدا وهو عبارة عن سلسلة بها راس اسد صغير جدا قال ادم فكرة رائعه قالت ليلى انت الذى ستستخدمه يا ادم ستضعه فى رقبتك وكانه سلسله عادية وكانت الفرحة تعم على الاصدقاء وفى مساء اليوم التالى جاء فادى وقابله ادم هل رتبت لنا ميعاد مع نادر قال فادى بالطبع قال ادم متى قال فادى سنسافر الان لم يستطع ادم ان يقول لاصدقاءة ان السفر الان وانطلقت السيارة نحمل فادى وادم الى العلمين وتتبعهم سيارات الاصدقاء من الخلف وفى الطريق كان فادى يريد ان يعلم ماذا يريد ادم ان يفعل فقال له ماذا ستقول له قال ادم لنقل له مثلا انى اريد مشاركته فى مشروع قال فادى وهل سيصدقك قال ادم بالطبع لانه سيطمع فى المال قال فادى ماذا لو شك بأمرنا قال ادم لا تخف قال فادى قد يكون مسلحا قال ادم انه لا يعرف اننا اعداء له اطمئن قلب فادى لقد اراد ان يعرف ان ادم مسلحا ام لا وفى الاسكندرية توقفت السيارة بادم وفادى قال فادى لماذا توقفت قال ادم لنسترح قليلا قال فادى لا وقت للراحه علينا ان نصل بسرعه وعندما راى ان ادم اعياه التعب قال اذن لننم ساعه واحده فقط قال ادم هذا هو الكلام الرائع وفى سيارات الاصدقاء قالت ليلى يبدو انهم سينامون هنا حتى الصباح قال تونى ونحن كذلك قالت ليلى بلى يجب ان نعين واحد مننا للحراسه ومراقبتهم وكانت اول نوبة حراسه من نصيب لوسى على ان تيقظ تونى بعد ساعتين وبعد ساعه ايقظ فادى ادم وقال له هيا لنذهب كان الاعياء واضحا على وجه ادم فقال فادى دعنى اقود مكانك انك تعب قال ادم وهو كذلك وللاسف كان الاعياء قد اخذ لوسى وكانت تستيقظ دقيقة وتنام عشر واثناء نومها انطلقت السيارة بادم وفادى وفى الطريق قال فادى ماذا تريد ان تفعل بعد ما تقابل نادر انتفخ ادم كالديك وقال بالطبع ساسجل له لمعت عينى فادى وقال تسجل له كيف قال ادم بواسطة هذا الجهاز واشار الى السلسه وفهم فادى ان راس الاسد بالسلسلة ما هى الا جهاز تسجيل وقاد السيارة بسرعه وفى مدخل العلمين اشار فادى الى الصحراء المتراميه الاطراف وقال هذه الصحارى يوجد بها الغام كثيرة قال ادم بالطبع من الحرب العالميه الثانيه قال فادى انها مرصوصة بطريقه لا يعلمها احد ويتفاجأ بها المرء وكذلك المشاكل .....
وفى الفجر وصلت السيارة الى الخيمة التى جهزها نادر وسط المقابر ليتمكن من قتل ادم بها وقفت السيارة امام الخيمة قال فادى اسمع تحدثوا عن الصداقه اولا حتى لا يكشف امرك قال ادم وهو كذلك قال فادى انتظر حتى مهد لك الطريق ودخل فادى لخيمة الى نادر نظر ادم خلفه فلم يجد سيارات الاصدقاء فحس برعشة قوية وشعر بالخوف فالمنطقه مقطوعه تماما دخل فادى وقال لنادر لقد جئت لك بادم ضحك نادر بسخرية وقال يقولون فى الامثال جئت اصيد صادونى وكذلك هذا الحقير جاء يصيدنى فسنصيده تذكر فادى جهاز التسجيل فقال احترس انه يحمل جهاز تسجيل قال نادر اين يخبئة قال فادى يعلقه بسلسله فى رقبته وهو عبارة عن راس اسد صغيرة جدا قال نادر علينا ان نتخلص من هذا الجهاز اولا هيا اذهب واحضره خرج فادى وقال لادم نادر بانتظارك بالداخل قال ادم انى قادم معك دخل ادم الى نادر الذى اخده بالاحضان وقال له اهلا بالعزيز ادم واخذا يتبادلا النظرات ادم ينظر الى القلاده السحرية التى يرتديها نادر ونادر ينظر اللى راس الاسد التى هى فى الحقيقه جهاز تسجيل .....
قال ادم لقد قال لى فادى اننا يمكننا ان نكون اصدقاء ضحك نادر وقال اصدقاء تعجب ادم وقال لماذا تضحك وفى حركة خاطفه مد نادر يده وخطف راس الاسد من رقبة ادم وحطمة بقدمة وقال الان ايها العزيز يمكننا ان نتكلم بعيد عن هذا الاسد الفتان شعر ادم بالخوف وقال هل تعرف ضحك نادر وقال اقدم لك صديقى العزيز فادى اعقبها بلكمه قوية فى انف ادم نزل منها الدماء قال ادم من الالم يا جبان لست رجلا ضحك فادى وقال انه يقول انك جبان ولست رجلا امسك نادر بادم واوقفه وقال أأمرك ان تقول انك جبان ولست رجلا قال ادم يا جبان لست رجلا فلكمه نادر لكمة قوية فى انفه سال الدماء اكثر من الاول ووقع ادم على الارض وظل فادى ونادر يضحكون فجمع ادم قوته وامسك بقدم نادر وقذفه فى الهواء ودارت بينهما معركة رهيبه ظلا يتبادلان اللكمات حتى خارج الخيمه وسط المقابر حتى نجح نادر فى تسديد لكمة قوية جدا فى بطن ادم وقع على اثرها على الارض وظل يتأوه لها فاخرج نادر من جيبه مسدسا فقال فادى تماما لهذا الحقير استجمع ادم شجاعته وضرب المسدس بقدمه فطار فى الهواء وامسك به ادم وعلى غير المتوقع راى ادم المقابر تنفتح ويخرج منها هياكل عظمية يرتدون خوزة القتال ووسط دهشة الجميع ظل ادم يطلق عليهم الرصاص الا ان الهياكل لم تتأثر فتذكر ادم ان هذا بفعل القلادة السحرية التى يرتديها نادر فخطف ادم القلادة من معصم نادر وقذفها فى الهواء وسقطت على الارض مولده صوت فرقعه رهيب اعقبها دخول كل هيكل عظمى الا مقبرته وفى لحظة خاطفه ضرب نادر المسدس من يد ادم وامسك به وظل يطلق الرصاص بجوار ادم حتى ان طلقة اصيبت فادى بقدمة عن طريق الخطأ فصرخ فادى متألما وصوب نادر المسدس نحو راس ادم فصرخ فادى لا ارجوك لا تقتله دعه ينقلنى للمستشفى فقال نادر وماذا ستقول لهم قا فادى ساقول ان لصا اصابنى وهرب قال نادر حسنا يا صديقى وصوب المسدس نحو ادم وقال له هيا ايها الحقير قد السيارة الى المستشفى وقاد ادم السيارة حتى وصلا المدينة فقال نادر حان وقت موتك ايها الحقير وصوب المسدس نحو راس ادم فقال فادى لا تطلق النار لقد وصلنا المدينة فقال نادر وهو كذلك ساقتله بيدى فتح نادر باب السيارة وقذف ادم خارجها على الارض وظل يطارده بالسيارة مطارده مجنونه وفجأة صوب نادر المسدس نحو راس فادى الذى صرخ ماذا ستفعل يا نادر هل تقتلنى ؟ قال نادر اسف يا صديقى السر ان خرج عن اتنين شاع وانت الان تعرف عنى الكثير وكذلك انت مصاب ساريحك من الامك وقبل ان ينطق فادى كانت اخر طلقه قد استقرت فى راسه فمات فى الحال وفى تلك اللحظة تحركت سيارات الاصدقاء نحو مصدر صوت اطلاق النار صوب نادر المسدس نحو راس ادم لكن لم تخرج منه طلقات م يكن يعلم ان اخر طلقه اطلقها على صديقة فصرخ ساقتلك بيدى ايها الحقير وفجأة لمح نادر سيارات قادمه فوقعت عينه على دراجه بخاريه فأخذها وهرب بيها التقطت سيارات الاصدقاء ادم من على الارض وظلوا يطاردون القاتل حتى راى نادر ان المطاردة ليست فى صالحه فانحرف داخل الاراضى الصحراوية فتوقفت ليلى بالسيارة فقال تونى لماذا توقفتى قالت ليلى لا نستطيع مطاردته خارج الطريق قالت لوسى لماذا السيارة مجهزة للسير على جميع انواع الاراضى فقالت ليلى خارج الطريق توجد الغام كثيرة بقايا الحرب العالميه الثانيه وقبل ان تكمل كلامها سمعوا صوت انفجار رهيب اثر ارتطام دراجة نادر بلغم فطارت الدراجه فى الهواء وتناثرت جثة نادر على الارض فنزل الاصدقاء ليروا ما حدث فوجئ ادم بجثة راندا امامه تقول له شكرا فقال لها كيف جئت قالت له الم اقل لك انه بمجرد موته ساستريح لاننى ساعذبه بعد الموت وراى ادم اظافر جثة راندا تضرب الهواء فيسيل منه الدماء وسمع صوت نادر يصرخ ويقول ارحمينى يا راندا وهى تقول له قتلتنى فى لحظة وساعذبك انا دهرا طويلا
قال الاصدقاء لماذا انت مندهش يا ادم قال ادم من احوال الدنيا .........